شبح فى الظلام

استغرقت فى نوم عميق بعد يوم شاق استيقظت على شبح يرتدى اسود فى اسود يقبل قدميها تجمعت قواها وقرات اية الكرسى الى ان اختفى فى الظلام ووجدت نفسها تصلى وهى خائفة فى مكان ضيق وتتلفت حولها ثم عادت لتنام ووجدت على سريرها ملابس سوداء نفضتها عن سريرها واستغربت قائلة لاحول ولا قوة الا بالله فهى لاتفهم اى شيئ مما يحدث وبعد دقائق معدودة استيقظت الى عالم الواقع بعد ان غاصت روحها فى ظلمة ليل قاسية ظلت تردد اية الكرسى وتقرابعض سور القران الى ان اطمئن قلبها ووجدت نداء الحق يؤذن لصلاة الفجر ازاحت عن عاتقها حمل ثقيل وتوضات وصلت الفجر استراحت وهدات ونامت فى سكون وتمنت لو انها لا تنام حتى لا تشاهد هذا المشهد مرة اخرى لكنها ايقنت ان احدهم قد اقترب اجله وهذه رساله فحدث ماحدث وكان ماكان.....تحياتى بقاء رغم الشقاء

عذرا يامن كنت صديقتى

احيانا تضطرنا الحياة ان نعرف اناس نتعود عليهم نشعر بالامان معهم نبوح احيانا باشياء بداخلنا لهم ولكن يالها من صدمه عندما تصبح الصديقة تعرفك فقط لتحقيق اهداف ومكاسب شخصية قمة الصدمة  وفقدان الثقة فى كل الاصدقاء ولكنى اتساءل لماذا اصبحنا هكذا متلونون  اصبحت اكره كل متلون منافق فالصداقة بمعناها الحقيقى اجمل شئ فى الوجود ولكن يبدوان التلون والنفاق اصبحوا سمة العصر ولكن لا انكر ان الصداقه الحقيقيه تدوم بدوام السنين فعذرا يامن كنت صديقتى على انك يوما كنت صديقتى.........بقاء رغم الشقاء

رسالة الى وطن

وطنى الحبيب الغالى مصر كم اشتقت اليك ايها الوطن العظيم وكم حزنت عندما علمت وطنى الحبيب انك فى محنه وتحتاج الى ابنائك يشدون من ازرك ويساندوك تمنيت من كل قلبى ان تنهض لتبدا فى ثوب جديد وتنزع عنك كل قديم وبالى . وطنى الحبيب لايقدر المرء قيمتك الغالية الا من تغرب عنك برغم كل الظروف والمحن فالحنين اليك لاينقطع ابدا فهيا ايها الوطن كى تنزع الرداء القديم وتلبس ثوبا جديدا بالوانه الزاهيه التى تنبض بالامل والحياه اتمنى ان اعود اليك واجدك فى احسن حال انت والوطن العربى وان تتحرر باقى الاوطان من ظلم الطغاه فالحريه قادمه انشاء الله... مع خالص تحياتى بقاء رغم الشقاء.

اصعب قرار

ترددت ان افعل ام لا أذهب أم لا صعب القرار والأصعب ان تجد شخصا يرسم لك ماذا تفعل أو لا تفعل مع الغاء شخصيتك الغاء تام اى تضع شخصيتك فى مكان مغلق للتحسينات او لأجل غير مسمى الى متى يصبح الانسان ينفذ اوامر فقط لا يدرى بأى شيئ يدور حوله ولكن يدرى فقط انه يحيا جسديا ولكنه ميتا فكريا والأدهى والأمر ان يكون صاحب القرار هو شخص ليس له ادنى خبرة فى الحياة  أوسنا لايصلح ان يقود بل يحتاج الى فترة من الزمن حتى يصبح قياديا ولكن ماذا اقول ليس كل مايتمناه المرء يدركه فالأمنيات دائما صعبة المنال...بقاء رغم الشقاء

الاوراق تتساقط

لحظة بعد لحظة يسقط الظلم كما تسقط الاوراق فى الخريف هاهم يتساقطون الواحد تلو الاخر جاءت اللحظه وحان وقت الرحيل سبحان الله انه قول الحق(وكان حقا علينا نصر المؤمنين)هاهم الطغاة يسقطون والعزة لله وحده اين عقول هؤلاء لا مفر اليوم فمن يستطيع ان ينجو بنفسه ينجو فلا احد يفكر فى احد انه مشهد مصغر من يوم القيامة الى اين يفرون هؤلاء الطغاة الى بلد اخر وماالفائدة امامهم عقاب فى الاخرة ان استطاعوا ان يفروا من عذاب الدنيا . اخطاوا حين فروا الى بلد اخر فكان عليهم ان يفروا الى الله  فلا ملجا ولا منجى منه الا اليه ومافائدة ماجمعوه من اموال وسلطة وظلموا الشعوب  ان الشعوب امانة برقاب حكامها فمن  صان الامانة وصل الى بر الامان ومن خان هذه الامانة فنهايته كنهاية كل ظالم وماربك بغافل عمايعمل الظالمون انهم لم يتقوا الله فى شعوبهم فلم يجعل الله لهم مخرجا وكانت نهاية الظلم فمن يتق الله يجعل له مخرجا. ياليت كل ظالم يتعظ لما  يحدث لغيره من الظالمين ولكن يبدو ان نصيبهم  كله يتركز فى دنياهم وما الحياة الدنيا الا  متاع الغرور فاللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه ولا تجعلنا من الظالمين. 

يوم غريب

احيانا تقرر ان تذهب فى مكان ولكنك تجد نفسك منذ ان خطرت الفكره فى بالك الى ان ينتهى اليوم وانت فى دوامه عجيبة  احيانا نستغرب لما يحدث او نحاول ان نربط الاحداث بشئ يفسرها لكننا نعجز عن التفسير وربما كان العجب فى المكان ولكن لاادرى المهم اننا نفاجا باحداث لم نكن نتوقعها وكاننا فى فيلم اكشن  اواننا فى كابوس ولكنه حقيقه واقعه والغريب ان الحال يتبدل على النقيض ان تراجعنا عن هذا المكان وترجع الامور الى ماكانت عليه هل ياترى هذه حاله مرتبطه بمكان معين او اشخاص بعينهم ام هى حقيقه واقعه ليست من الخيال لاادرى فنحن احيانا نسعد برؤية اشخاص واشخاص اخرى لانريد حتى مجرد سماع اسمائهم  اعتقد ان هذا الاحساس مرتبط بشئ داخلى ليس له تفسير ممكن ان يكون ارتياح نفسى لاشخاص معينين اوعدم ارتياح لاشخاص اخرين دون اى اسباب واضحه فنحن البشردائما لانعرف ماذا نريد

قلب حزين

جلست وحيدة هائمةفى ليل مظلم بعد منتصف الليل والناس نيام سالت نفسها لماذا انا وحيده فى هذا الكون الواسع فلم تجد اجابة فكرت واسترجعت ذكريات اليمه قاسية عليهاوجدت نفسها دائما وسط قسوة قلوب البشر حاولت ان تشغل نفسها بشئ ينسيها مرارةالايام القاسية احست انها تريد ان تتكلم مع احد لعل ماتشعر به من قسوة ينفرج عنها ولكن لم تجد  فكرت وفكرت فلم تجد  احدا  اخذت تناجى ربها فهو الوحيد الذى يسمعها ويحنو عليها  اخذت ترتل بعض ايات القران وبينما هى ترتل بدا الهدوء والسكون يحتويها احست بارتياح شديد وفى اثناء ذلك وجدت قبلة على خدها انها ابنتها الصغيرة تستيقظ من نومها وتطبع قبلة حانية جميلة احست معها ان الله اجاب على سؤالها ان اطفالها حولها يحبونها فهى ليست وحيدة فى هذا الكون الواسع فهم اجمل شيئ فى الوجود

هكذا الحياة

هكذا الحياةبشريخطئون ويتوبون وبشر يخطئون ولايتوبون واتعجب من اناس يتلذذون بالخطيئه ويتباهون بفعلها يستترون احيانامن الناس ولكن اين يستترون من الله فهو يراهم اينما كانوا الا يخشون الله ولا يخشون يوم الحساب لماذا يفكر شخص فى نفسه ناسيا عائلته يفكر فى اهوائه فقط ولا يفكر اى عاقبة سيئه ستعود على ذويه يتمادى فى الخطاء ضارباعرض الحائط بكل من حوله لماذا الاخلاق اصبحت عملة نادرة وكاننا نبحث عن ابرة فى كومة قش انهم اناس هانت عليهم انفسهم فهانت عليهم الدنيا انها قسوة البشر على انفسهم  ولكن العبره بالنهايه العبرة بمن يتدارك اخطائه ويرجع الى صوابه امامنا فرص كثيرة للتوبة فلماذا نضيعها لماذا ننصاع وراءاوهام خادعة واتعجب ايضا على الحياة عندما تسير ببطء قاتل مميت وما تلبث ان تجدها مليئه بالاحداث السريعة المتلاحقة فلا يكاد المرء ان يستفيق ويستقيم له حال حتى يفاجا بحدث اخر اسوء من الاول ولكن اشعر عندما تكثر الخطايا والفساد فى الارض وتضيق الارض بما عليها تلفظ هذا السوء خارجا وتبدا فى التطهير من كل مايشوبها انها قدرة الله ان يطهر هذه الارض من كل دنس يدنسها وكل انسان يسعى فى الارض فساداو يتجبر على الناس وينسى ان الله يمهل ولا يهمل  وهناك حساب فى الدنيا قبل الاخرة فهل يفيق اصحاب النفوس الضعيفةوكفى اناس يهدمون نريد اناس بناؤن يفيدون ويستفيدون احلم بمدينة فاضله ليس فيها اشرار ولا احقاد ولا دسائس ولكن هكذا الحياة خلقها الله باناس يخطئون ويتوبون فلو ان كل البشر لا  يخطئون لذهب الله بهم واتى باناس يخطئون.... مع تحياتى بقاء رغم الشقاء

جسد بلا روح

كنت اعتقد ان الروح تغادر الجسد عند الموت ولكن معى الامر مختلف انها روحى التى طالما احترت فى امرى منها فهى تسرح فى جنبات الكون فى نومى وفى يقظتى اعيش عالم فى يقظتى وعالم مختلف تماما فى نومى انعم بهذه الروح لبضع ساعات فقط فى يقظتى اما فى نومى فليس لي عليها سلطان فهى حره طليقه تتجول كيف تشاء احاول ان اسيطر عليها ولكنى اخفق فى كل مره ولكنى ساظل احاول بقربى من الله تعالى لعلى اجد الامان الذى حرمت منه كثيرا فسبحان الله هذه الروح سر من اسرار الكون لايعلمها الا ربى جل فى علاه

صوت غير مسموع

انه نداء موجود داخل كل منا ولكن دائما لااحد يسمعه افكارتجول بخاطرنا احيانا تصل الى حد وكان اثنان يتصارعان فى اشتباك فكرى وقد ينتصر احدهما على الاخر فى بعض الاحيان ولكنى  مع كل هذاالتصارع لا استطيع ان اخرج هذه الاراء الى الخارج لااعرف ما اذاكان هذا جبن ام انه خجل ام انه هروب من واقع اليم دائما لم استطع ان استرد ولو جزء بسيط من حقوقى ودائما مااسترده فى الصراع الداخلى فمتى يرد لى حقى فى العلن وامام كل الناس قاربت على فقد الامل لكن املى فى الله لن ينتهى ابدا فاملى الوحيد دائما ان يكون صوتى فى الحق مسموع

الحنان

بحثت عنه فى كل مكان فلم اكل ولم امل ولكنى لم اجده احسست بوحدتى وانا اعيش فى دنيا كلها بشر فتشت كثيرا عنه فلم اجد مثله عند اى شخص وجدته فقط عند الانسانه الوحيده التى احس معها بالامان انه احساس لم اجده الاعندها انها الام التى لطالما لم افهمها ولم تفهمنى ولكن عندما تغير الوقت اصبحت افهم انى كنت مخطئه فى اشياء كثيره عندما اصبحت ام عرفت معنى هذه الكلمه وبات عندى مشاعر اخرى تتكون من جديد ولكنى اسال نفسى دائما عن انسانه اخرى وهى ايضا ام ولايهمها من كلمة ام سوى الاسم فقط فهل لى ان اعرف لماذا الاسم واحد والفعل متعدد هناك ام تضحى بكل مالديها من اجل ابنائها والاخرى وهى ام ايضا تضحى بابنائها من اجل نفسها ولا يفرق معها سوى نفسها ونفسها فقط هل هذه ام هل يوجد ام تكره ابنائها وتتمادى وتطلب من الله العاء عليهم مااقسى هذه الام تتمنى الوء لابنائها حتى تعيش هى ولا يهم الابناء هل يوج ام لاتفوت فرصه حتى تخلق احقاد وضغائن بين ابنائها وتسعد بهذا وتكون مسروره انها قمة الساديه عجبا وفى النهايه فهى ايضا اسمها ام ياليت كل واحد منا يعرف ان الخير دائما ينتصر على الشر فى النهايهوان الام الحقيقيه هى ام بمعنى كلمة ام وان الام المزيفة لا تاخذ من هذه الكلمه سوى الاسم فقط

الاختيار الصعب

هناك طريقان لاثالث لهما من الاختيارات اما ان تسلك طريق الرشاد والاستقامه وترضى الله تعالى وهو ما يروق لى ولكنى دائما مااصطدم باننى غريبه وسط اناس من كوكب اخر والطريق الثانى الا وهو طريقالاعوجاج والتلون مع كل البشر حتى تسطيع ان تجارى الحياه وتعيش تتلون كالحرباء لتتعايش مع ظروف الحياه وهى دائما مشكلتى مع الحياه فقط اننى اتوه واتخبط فى جنبات الحياه لاعرف كيف لى ان اختار ولكن دائما يكون الاختيار الصعب